اتحاد عمال الجيزة: التثقيف دستور العمل النقابي لمواجهة الحروب الإلكترونية

موضوعية
موضوعية

أكد محمد كامل رئيس الاتحاد المحلي لنقابات عمال الجيزة ورئيس نقابة النقل العام أن "إخلاص ووفاء عمال مصر لمؤسساتهم" وسام شرف، خاصة أن أهدافهم النبيلة تضع مصلحة الوطن أولا .. وهدفهم الاستراتيجي الطامحين لتحقيقه هو زيادة الإنتاج دون الالتفات لأي شائعة تبث عبر القنوات الهدامة مشدداً على أن الندوات التثقيفية جزء لا يتجزأ من شخصية العامل والنقابي الذى هو أصل التنمية وتطوير مهاراته وزيادة إنتاجيته هو أساس يقره الاتحاد المحلى لعمال الجيزة مستهدفاً تطوير العلاقة بين الشركة وعمالها من خلال مثلث التدريب والرعاية والتثقيف .

اقرأ أيضاً | عمال مصر: خطه طموحة لتحقيق الاستدامة المالية لصالح العاملين بالاتحاد المحلي

جاء ذلك في الندوة التثقيفية التي نظمها الاتحاد المحلى لنقابات عمال الجيزة برئاسة محمد كامل بعنوان "التثقيف بين مخططات الماضي والحاضر والمستقل وحروب الجيل الرابع"، وحاضر بها لواء ا. ح. حافظ محمود حسين الخبير الاستراتيجي.

شارك فعاليات الندوة النائبة ولاء التمامي عضو لجنة القوى العاملة بمجلس النواب ونائب رئيس اتحاد عمال الجيزة وسمير منطاش الأمين العام ومحمد إبراهيم الأمين العام المساعد وإمام كمال أمين الصندوق وأحمد رمزي مستشار الاتحاد فيما قدمت فقرات الندوة فيفي فاروق زاده الأمين المساعد للمرأة بالاتحاد.

تابع كامل، قائلاً إن التثقيف دستور وقانون العمل النقابي لتعزيز الإنتاجية وهو قادر على التصدي للحروب الالكترونية التي تحاول زعزعة الاستقرار، مؤكداً أن القدرة على تشجيع نمو العمال وتطوير الأداء يعد بعداً تنموياً قائماً على عدم الالتفاف حول "كلمات الفوضى" والاصطفاف فقط خلف ماكينات التشغيل.

فيما دعت النائبة ولاء التمامي عضو لجنة القوى العاملة بمجلس النواب ونائب رئيس عمال الجيزة المرأة بشكل عام والعاملة بشكل خاص للمساهمة بشكل فعال في صناعة محتوى للتصدي للهجمات الالكترونية الشرسة عن طريق توجيه أطفالهم لرفض سموم الشائعات وغلق نوافذ "السوشيال ميديا" الهدامة.

وشدد لواء ا. ح. حافظ محمود حسين الخبير الاستراتيجي، على أن الشائعات ظاهرة اجتماعية تلاحق المجتمعات أينما ذهبت في الماضي والحاضر والمستقبل، وقد تطور انتشارها مع بزوغ التكنولوجيا والتي أصبحت إحدى أدوات حروب الجيل الرابع، التي يستخدمها "أهل الشر" لإحداث الفتنة وبث روح اليأس والإحباط الفرقة بين المواطنين وإفقادهم الثقة في مؤسسات الدولة خاصة مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، والتي صارت بيئة خصبة للشائعات.

قال إن سبل مواجهة الشائعات يأتي من خلال محاور تبدأ من الاسرة عن طريق غرس تربية النشء على عدم الانسياق وراء الشائعات بخاصة ما تبثه وسائل التواصل الاجتماعي ثم يأتي دور وزارة التربية والتعليم عن طريق إقرار مادة علمية تدرس في المناهج متضمنة خطورة الشائعات ثم دور الإعلام بكل صوره من خلال التصدي للشائعات والقضاء عليها خاصة في مهدها ثم يأتي دور الجامعات والمراكز البحثية الوطنية وضرورة إجراء دراسات بحثية وتحليلية لمروجي الشائعات وأسبابها وأنواعها لوضع خطة شاملة في أسرع وقت لمواجهتها قبل ظهورها وأيضاً دور رجال الدين والمجتمع المدني.